أكد المطرب مصطفي قمر أن الذي دفعه للدخول في مجال الدراما التليفزيونية هو إيمانه بأن الفنان كي يأتي يوما ويقول إن له تاريخا فنيا فلابد أن يقدم مجموعة متميزة ومتنوعة من الأفلام السينمائية والمسلسلات الدرامية التليفزيونية والإذاعية.
وتضاف هذا الألبومات الغنائية للمطربين, وقد نجح من قبل في تقديم كل هذه الفنون عدا الدراما التليفزيونية ومن هنا ظل حلم التليفزيون يطارده حتى عثر علي فكرة مسلسل علي يا ويكا وتحمس لها.
ويجسد مصطفي قمر شخصية "علي" وهو شاب جامعي يفشل في العثور علي فرصة عمل من هنا يقرر احتراف أكثر من مهنة, وبعد فترة يقرر السفر إلي بورسعيد حيث التجارة الرائجة وهناك يعيش قصة حب مع ابنة المعلم جمعة الذي يعتقد أن علي يطمع في ثروته فيقرر محاربته وينجح في طرده من بورسعيد ويقرر علي الهجرة إلي تركيا ويمر بالعديد من المشاكل ولكنه يتمكن من تحقيق أحلامه.
ويراهن قمر علي نجاح علي يا ويكا قائلا " جميع عناصر النجاح متوافرة في العمل بداية من الإنتاج الجيد والسيناريو للكاتب مصطفي محرم صاحب الأعمال التليفزيونية الناجحة والإخراج لمحمد النجار وهو مخرج له تاريخ بالإضافة إلي أن الدور جيد, ويطرح مشكلة الشباب حديثي التخرج في الجامعة ولا يجدون فرصة عمل وفي رأيي هو موضوع مهم وجديد علي الدراما التليفزيونية".
ويضيف "الشخصية مكتوبة بطريقة جيدة والسيناريو به كل تفاصيل الدور, بالإضافة إلي أن محمد النجار مخرج يهتم بكل صغيرة وكبيرة, كما أن بيني وبين شخصية علي في المسلسل أشياء مشتركة, أولها الصعوبات التي قابلتني في بداية مشواري الفني ثم إصراري علي النجاح وهذه الصفات هي مفتاح شخصية علي.
ولا ينفي مصطفي رعبه البالغ من أول تجربة تليفزيونية يخوضها وخاصة في أول أيام التصوير إلا أن هذا الشعور سرعان ما تبدد بعد بدء التصوير وبدأ يستمتع بالتجربة الجديدة متوقعا أن يضيف المسلسل إلي شعبيته وخاصة اجتذاب شريحة من الجماهير لا تذهب إلي السينما وتكتفي بمتابعة الدراما التليفزيونية .
